جداً , حوار , ساخن , ودواء
حوار ساخن جداً جداً بين آدم وحواء
دقت ساعات الوداع... وبانت معالم آدم بالإنكشاف...
ياآدم ... كفاك كذباً... كفاك سخريةً...كفاك غروراً...
كفاك إستهتاراً ... كفاك إستعباداً لحواء...
إن حواء ليست لعبة في مرمى ملعب آدم...
ياحواء أفق ِ من غفوتكِ ... آدم مجرد إنسان مخلوق من لحم ودماء...
فآدم موجود إلى الأبد فهل هناك معارضٌ من أحد...
يا حواء أنتِ كالصغيرة التي تبحث عن الحنان...
يا حواء كيف لكِ أن تستهزئين وتنكرين مشاعر آدم...
يا آدم يا طفل مدلل تحب أن تأخذ كل شئ تراه عينيك جميلاً...
حتى لو لم يكن هذا الشئ من حقك ...
فالمهم أن تحصل عليه بأي ثمن...
يا آدم توجت نفسك سلطان على عرش حواء ...
وما أنت بسلطان
يا حواء أنتِ جاهلة لهذه الحياة ... فأنتِ لا تعرفين من هو آدم حقاً
آدم قد إنتصر عليكِ في معركة الحياة...
فهو صانع المعجزات...
أما أنتِ فمنكسرة غدارة ...
ياآدم إن حواء لن تخضع لقوانينك الظالمة
والتي إخترتها من بين ملايين القوانيين...
يا آدم أنت لا شئ بدون عطف حواء...
فحواء لغزٌ لن يستطيع أن يحله أو يفهمه أحد...
يا حواء حذاري ثم حذاري من غضب آدم
ياحواء لقد حُكم عليكِ بالسجن المؤبد ...
في زنزانة آدم بلا رأفة بكِ...
ياحواء أنتِ من دون آدم كالسمك بالماء ...
كيف حال السمك اذا خرج من الماء...